393 - 81 / 7 ع - سليمان بن حرب الحافظ أبو أيوب الواشحي الأزدي البصري قاضي مكة سمع شعبة والحمادين ومبارك بن فضالة وطبقتهم. وعنه احمد وإسحاق وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري وأبو داود وأبو خليفة الجمحي وخلق. قال أبو حاتم: امام لا يدلس، ويتكلم في الرجال والفقه، وليس هو بدون عفان، وقد ظهر من حديثه نحو عشرة آلاف حديث. وما رأيت في يده كتابا قط، حضرت مجلسه ببغداد فحزر بأربعين ألفا، بنى له شبه منبر بجنب قصر المأمون فصعده وحضر المأمون والامراء فأرسل للمأمون ستر شفاف وبقى يكتب ما يملي. قال يحيى بن أكثم: قال لي المأمون من تركت بالبصرة فوصفت له مشايخ منهم سليمان بن حرب. وقلت: هو ثقة حافظ للحديث عاقل في نهاية الستر والصيانة، فأمر بحمله إليه. وقال يعقوب ابن شيبة كان ثقة ثبتا صاحب حفظ.
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد انا عمر بن محمد انا أحمد بن الحسن انا الحسن ابن علي سنة 452 انا أحمد بن جعفر القطيعي نا أبو مسلم الكجي ثنا سليمان ابن حرب نا شعبة عن عدي بن ثابت سمعت البراء قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله صلى الله عليه وآله له مرضع في الجنة، أخرجه البخاري عن سليمان بن حرب. قال حنبل وغيره: مات سنة أربع وعشرين ومائتين. وله ترجمة وجلالة، كان عفان يعظمه، وذكر مرة لعلى ابن المديني فجعل يثنى عليه، ثم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثني سليمان بن حرب عن حماد بن زيد.