حنظلة بن أبي سفيان وابن أبي ذئب وحريز بن عثمان وطبقتهم. وعنه أحمد بن حنبل ومحمد بن رافع وإسحاق الكوسج وأحمد بن الأزهر والحسن ابن مكرم البزاز وآخرون، وكان ثقة حجة زاهدا صالحا خاشعا. قال ابن الفرات رأيته يحدث فضحك غلام فأخرجه. ثم قال: ويقال انه كان من الابدال. وقال إسحاق الكوسج: ما كان أبين خشوعه، كان يبكى كل ساعة. قيل: مات سنة تسع وتسعين وقيل: سنة مائتين. أخبرنا عبد الله بن محمد الأديب انا يوسف بن محمود بقراءتي انا السلفي انا الثقفي انا يحيى المزكي نا محمد بن يعقوب الشيباني نا حامد بن أبي حامد نا إسحاق ابن سليمان الرازي سمعت مالكا انا إسحاق بن عبد الله عن انس قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه اعرابي فجبذه من خلفه جبذة حتى رأيت صفحة عنقه قد أثر في حاشية البرد من شدة جبذته فقال يا محمد اعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فضحك وامر له بعطاء، أخرجه مسلم عن عمرو الناقد عن إسحاق بن سليمان فوقع لنا بدلا عاليا.
345 - 33 / 7 ع - بشر بن السري الامام الحافظ الواعظ القدوة البصري أبو عمرو المعروف بالأفوه.
سكن مكة وحدث عن مسعر وسفيان وزائدة وحماد بن سلمة وعدة.
وعنه أحمد بن حنبل وابن المديني وأبو حفص الفلاس وخلق. قال احمد: كان متقنا للحديث عجبا. وقال أبو حاتم: ثبت صالح. وقال ابن معين: ثقة. وعن الحميدي قال: كان جهميا. قلت: ثبت انه رجع