شاعرا كبير القدر، قال ابن يونس مصحفه بخطه وهو الآن موجود ولى إمرة مصر لمعاوية ثم عزله وأغزاه البحر سنة سبع وأربعين وقيل كان يخضب بالسواد قلت وفي حديثه كثرة، وحدث عنه جبير بن نفير وأبو عشانة حي بن يؤمن وأبو قبيل حي بن هانئ المعافريان وبعجة ابن عبد الله الجهني وسعيد المقبري وأبو الخير مرثد اليزني وعلي بن رباح وآخرون، ارخ ابن يونس موته في سنة ثمان وخمسين رضي الله عنه.
21 - 21 / 1 ع - جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الإمام أبو عبد الله الأنصاري الفقيه مفتى المدينة في زمانه كان آخر من شهد [بيعة (1)] العقبة في السبعين من الأنصار وحمل عن النبي صلى الله عليه وآله علما كثيرا نافعا وله منسك صغير في الحج أخرجه مسلم، وأراد شهود بدر وشهود أحد فكان أبوه يخلفه على أخواته ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان. عمر دهرا وشاخ وأضر.
روى حماد بن سلمة عن أبي الزبير عنه قال: استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة البعير خمسا وعشرين مرة، وقيل إنه شهد بدرا.
وقال محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:
كنت أميح أصحابي يوم بدر، أخرجه أبو داود من طريق أبي معاوية الضرير ولفظه: كنت أميح الماء يوم بدر، قال ابن عيينة لقى عطاء