وقال أبو البختري سألنا عليا عن أبي موسى قال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه، قال أبو إسحاق سمعت الأسود يقول: لم أر بالكوفة اعلم من على وأبي موسى، وقال الشعبي: كان العلم يؤخذ عن ستة: عمر وعلى، وأبي، وابن مسعود، وزيد، وأبي موسى، وقال أيضا: قضاة الأمة الأربعة: عمر وعلى وزيد وأبو موسى رضي الله عنهم.
وقال صفوان بن سليم: لم يكن يفتى في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير عمر وعلى ومعاذ وأبي موسى، وقال النهدي: ما سمعت طنبورا ولا صنجا ولا مزمارا أحسن من صوت أبي موسى كان يصلي بنا فنود أنه قرأ البقرة وكان أبو موسى عابدا صواما قواما كبير القدر مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين على الصحيح رضي الله عنه.
11 - 11 / 1 ع - أبو الدرداء عويمر بن زيد رضي الله عنه ويقال عويمر بن عبد الله ويقال ابن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الامام الرباني، وكان يقال: هو حكيم هذه الأمة قيل إن اسلامه تأخر إلى يوم بدر ثم شهد أحدا وأبلى يومئذ بلاء حسنا وحفظ القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وكان عالم أهل الشام ومقرئ أهل دمشق وفقيههم وقاضيهم.
روى جملة أحاديث روى عنه ابنه بلال وزوجته أم الدرداء الفقيهة وجبير بن نفير وعلقمة وسعيد بن المسيب وخالد بن معدان وأبو إدريس الخولاني وعدة آخي رسول الله صلى الله عليه وآله