205 - 52 / 5 م 4 - سعيد بن عبد العزيز الامام فقيه أهل دمشق أبو محمد التنوخي الدمشقي قرأ القرآن على ابن عامر وحج فسأل عطاء بن أبي رباح وسمع مكحولا ونافعا وربيعة بن يزيد والزهري وقتادة وبلال بن سعد وعدة. وعنه ابن المبارك وابن مهدي وعبد الرزاق ويحيى الوحاظي وأبو عاصم وأبو المغيرة الحمصي وأبو مسهر الغساني وأبو نصر التمار ويحيى بن بشر الجريري وآخرون.
مولده سنة تسعين. وكان يقول ما كتبت حديثا قط يعنى كان يحفظ وكان لا يؤخذ العلم من صحفي. وقال يحيى بن معين: هو حجة. وقال أحمد بن حنبل:
ليس بالشام أصح حديثا منه. وقال الحاكم هو لأهل الشام كمالك لأهل الحجاز في التقدم حديثا والفقه. قال أبو نصر الفراديسي: كنت اسمع وقع دموعه على الحصير في الصلاة. وروى مروان بن محمد عن سعيد قال:
ما قمت إلى صلاة الا مثلت لي جهنم. وعن الوليد قال كان سعيد يحيى الليل. وقال أبو مسهر لقد رأيتني اقتصر على سعيد، فما احتاج معه إلى أحد، سمعته يقول: لا خير في الحياة الا لصموت واع وناطق عارف.
وقال الوليد بن مزيد كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد بن عبد العزيز حاضر قال سلوا أبا محمد. وقال أبو مسهر: كان سعيد لا يجيب حتى يقول لا حول ولا قوة الا بالله، هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب.
وقال محمد بن المبارك الصوري رأيت سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته الصلاة في جماعة بكى. وقال الوليد بن مزيد سئل سعيد عن الكفاف