أفسد على أهل النعيم نعيمهم فاطلبوا نعيما لا موت فيه. قلت: كان مطرف سيدا كبير القدر وكان يلبس فاخر الثياب ويركب الخيل ويدخل على السلطان، مات سنة خمس وتسعين رحمة الله عليه.
55 - 32 / 2 ع - عمرو بن ميمون الإمام أبو عبد الله الأود المذحجي اليماني نزيل الكوفة قدم زمن الصديق مع معاذ فروى عنه وعن عمر وعلى وابن مسعود رضي الله عنهم ، وعنه أبو إسحاق وحصين وعبدة بن أبي لبابة ومحمد بن سوقة وغيرهم وثقه يحيى بن معين. قال أبو إسحاق: حج واعتمر مائة مرة وكان إذا رئي ذكر الله تعالى. وقال إبراهيم كان عمرو بن ميمون لما كبر أوتد له في الحائط فإذا سئم من القيام لله تعالى استعان بالوتد، يقال مات سنة خمس وسبعين، أو في سنة أربع وسبعين رحمه الله تعالى حديثه في الكتب وليس بالكثير 56 - 33 / 2 ع أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل بصري أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وارتحل زمن عمر فسمع منه ومن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد رضي الله عنهم وجماعة، وعنه قتادة وخالد الحذاء وحميد وداود بن أبي هند وسليمان التيمي وخلق. شهد يوم اليرموك وقد حج في الجاهلية مرتين ثم أسلم وأدى الصدقة إلى عمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وصحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة وكان عالما صواما