عون وحسينا المعلم وابن أبي عروبة وطبقتهم وعنى بهذا الشأن. وعنه احمد وإسحاق وبندار وإسحاق الكوسج وبشر بن موسى وخلق كثير.
قال الكديمي: [سمعت علي بن المديني (1)] يقول: نظرت لروح في أكثر من مائة الف حديث كتبت منها عشرة آلاف. وقال يعقوب ابن شيبة: كان روح يتحمل الحمالات وكان سريا مريا كثير الحديث جدا. سمعت ابن المديني يقول: ما زال في الحديث لم يشغل عنه. وقال الخطيب: صنف الكتب في السنن والاحكام وجمع تفسيرا وكان ثقة.
وقال أحمد بن الفرات: طعن على روح اثنا عشر فلم ينفذ قولهم فيه.
قلت: حديثه في أصول الاسلام كلها. مات في جمادى الأولى سنة خمس ومائتين ونيف على الثمانين رحمه الله تعالى. تكلم فيه القواريري لكونه يروى عن مالك تسعمائة حديث. فاستعظم كثرتها، وقال النسائي: ليس بالقوي.
338 - 26 / 7 م 4 - زيد بن الحباب الحافظ أبو الحسين العكلي الكوفي الزاهد المحدث الجوال الرحال سمع قرة بن خالد وسليمان بن سيف وأيمن بن نابل وطبقتهم بالعراق والحجاز والشام ومصر. وعنه احمد ومحمد بن رافع وسلمة بن شبيب ويحيى بن أبي طالب وخلائق. وثقه ابن المديني وغيره، وقال احمد:
كان صاحب حديث كيسا رحالا، ما كان أصبره على الفقر، ضرب إلى الأندلس في الحديث، كتبت عنه هنا وبالكوفة. قلت اعتقد احمد رحمه الله انه ارتحل إلى الأندلس للقاء معاوية بن صالح، وانما اخذ