قال ابن معين: كان شيخ دمشق بعد أبي مسهر. وقال أبو داود: كان رجل الشام بعد أبي مسهر. ووثقه جماعة. ومن كلامه: اعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك. وعنه: علامة المحبة مراقبة المحبوب وتحرى رضاه. وعنه: كذب من ادعى معرفة الله ويده في قصاع المترفين. قال أبو زرعة: شهدت جنازة محمد بن المبارك بدمشق سنة خمس عشرة ومائتين فصلى عليه أبو مسهر وجعل يثنى عليه.
وبالاسناد إلى عبد الله الدارمي [الحافظ (1)] انا محمد بن المبارك انا الوليد حدثني ابن جابر عن خالد بن اللجلاج سمعت عبد الرحمن بن عائش سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: رأيت ربي في أحسن صورة قال: فيم يختصم الملا الأعلى؟ فقلت: أنت اعلم يا رب فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض وتلا [وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض] (2).
387 - 75 / 7 ع - هشام بن عبد الله الرازي الفقيه أحد الاعلام، روى عن ابن أبي ذئب وعبد العزيز ابن المختار ومالك ابن انس وحماد بن يزيد. وعنه الحسن بن عرفة وابن الفرات وأبو حاتم وحمدان بن المغيرة ومحمد بن سعيد العطار وغيرهم.
قال موسى بن نصر: سمعته يقول: لقيت ألفا وسبع مائة شيخ وخرج