وقال ابن معين: صالح ثقة. وقال الحاكم: كان اعلم بسفيان من عبد الرحمن ومن يحيى بن سعيد ومن أبي احمد الزبيري وقبيصة وأبي حذيفة، وكان عنده تصانيف سفيان. قال قبيصة: لما مات سفيان الثوري جلس الأشجعي موضعه.
قلت: ثم تحول بعد ذلك إلى بغداد، مات في أول سنة اثنتين وثمانين ومائة رحمه الله تعالى وروى له سوى أبي داود.
290 - 59 / 6 ع - عبدة بن سليمان الامام الحافظ أبو محمد الكلابي الكوفي. حدث عن عاصم الأحول وهشام بن عروة [والأعمش] وإسماعيل بن أبي خالد وطائفة. وعنه [احمد وإسحاق] ابن راهويه وأبو خيثمة وأبو كريب وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة وزيادة مع صلاح وشدة فقر عليه فروة خلقة لا تساوى كبير شئ، مات في رجب سنة ثمانين ومائة. قال احمد: كان عبدة شديد الفقر. وقال العجلي: ثقة رجل صالح صاحب قرآن يقرئ. وقال أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين وقد مات سنة سبع قبل قدومي بسنة. واما ابن سعد فقال: مات لثلاث خلون من رجب سنة ثمان رحمه الله تعالى.
291 - 60 / 6 ع - المحاربي الحافظ العالم أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي. حدث عن عبد الملك بن عمير وليث بن أبي سليم [والأعمش] وإسماعيل بن أبي خالد