عالم. قال أبو زيد بن أبي الغمر: كنا نسمي ابن وهب ديوان العلم.
قال ابن أبي حاتم انا أحمد بن عبد الرحمن انا عمى قال: سئل مالك عن تخليل الأصابع فلم ير ذلك فقلت يا أبا عبد الله ان عندنا لذلك سنة، انا الليث وعمرو بن الحارث عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا توضأت فخلل أصابع رجليك. فرأيته بعد ذلك يسأل عنه فيأمر بتخليل الأصابع، وقال لي: ما سمعت بهذا قط إلا الان. وقال أحمد بن سعيد الهمداني: دخل ابن وهب حماما فسمع قارئا يقرأ (وإذ يتحاجون في النار) فغشى عليه. قال أحمد بن أخي ابن وهب: طلب عباد بن محمد عمى ليوليه القضاء فتغيب فهدم عباد بعض دارنا فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا الكذا والكذا ان يلي القضاء؟ فبلغ عمى فدعا عليه بالعمى فعمى بعد جمعة.
وقال أبو طاهر بن عمرو نعى ابن وهب ونحن في مجلس ابن. عيينة فقال: انا الله وانا إليه راجعون، أصيب المسلمون به عامة وأصبت به خاصة. قال النسائي: ابن وهب ثقة ما أعلمه روى عن ثقة حديثا منكرا.
وقال يونس: مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة رحمه الله تعالى.
قلت يقع عواليه في الثقفيات 284 - 53 / 6 ع - وكيع بن الجراح ابن مليح الامام الحافظ الثبت محدث العراق أبو سفيان الرواسي الكوفي أحد الأئمة الاعلام، ورواس بطن من قيس عيلان، ولد