عمرو، قال يحيى: كان يكذب ويضع الحديث. وقال الفلاس والنسائي:
متروك الحديث.
وأما الطريق الثالث: ففيه السرى البغدادي. قال عبد الرحمن بن خراش كان يكذب. وقال ابن عدى: كان يسرق الحديث.
وأما الطريق الرابع ففيه العباس بن بكار. قال الدارقطني: هو كذاب، وعبد الله بن المثنى ضعيف عندهم.
باب ذم من تمنى الغلاء فيه عن ابن عمر وأبي هريرة:
فأما حديث ابن عمر فأنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي الخطيب أنبأنا هناد بن إبراهيم أنبأنا محمد بن أحمد البخاري حدثنا محمد بن يوسف بن ردام أنبأنا عبد الله بن عبيد الشيباني حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا سليمان ابن عيسى حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تمنى الغلاء على أمتي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة ".
وأما حديث أبي هريرة فأنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب حدثني الحسن ابن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن أحمد الاسفرائيني حدثنا عبد الله بن محمد المروزي أنبأنا بشر بن يحيى حدثنا أبو عصمة عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تطع فينا تاجرا ولا مسافرا، تاجرنا يحب الغلاء ومسافرنا يكره المطر ".
هذان حديثان موضوعان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.