أحمد أنبأنا ابن رزقويه حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا جرير بن أيوب البجلي عن الشعبي عن نافع بن بردة عن عبد الله بن مسعود أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وقد أهل رمضان: لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها.
فقال رجل من خزاعة: حدثنا به. قال: إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش وصفقت في ورق الجنة، فينظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقرأ عيننا بهم وتقرأ عينهم بنا. قال - فمن - [ما من] عبد يصوم رمضان - إلا روح روحه - [زوج زوجة] من الحور العين، في خيمة من در مجوفة مما نعمت الله عز وجل (حور مقصورات في الخيام) على كل امرأة سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى، ويعطى سبعون لونا من الطيب ليس منها لون على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء موشحة بالدر، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجاتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة لذة لا توجد لأوله، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر، هذا لكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به جرير ابن أيوب. قال يحيى: ليس بشئ. وقال الفضل بن دكين: كان يضع الحديث وقال النسائي والدار قطني: متروك.
باب الغفران في أول ليلة من رمضان أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار أنبأنا أحمد بن محمد البزاز أنبأنا