ليس بشئ كذاب. وفى طريقه الثاني عشر إسماعيل بن نجيح، وقال أبو بكر الخطيب: يروى عن الثوري وغيره غرائب مناكير. قال أبو العباس بن عقدة:
هو ضعيف ذاهب. وفى طريقه الثالث عشر أبو سفيان عبيد الله بن سفيان.
قال يحيى: هو كذاب. وفى طريقه الرابع عشر أحمد بن محمد بن عمر اليماني.
قال أبو حاتم الرازي: كان كذابا، وقال ابن عدى: حدث بأحاديث مناكير عن الثقاة وينسخ عجائب. وفى طريقه الخامس عشر المحاربي (1)، وقد ذكرنا عن أحمد بن حنبل أنه قال: المحاربي جليسا لسيف بن محمد، وكان سيف كذابا، فأظنه سمعه منه. قال أحمد: وكل من كذب بهذا الحديث عن سفيان فهو كذاب وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبى عن حديث جرير " تبنى مدينة " فقال:
ما حدث به انسان قط، وقال أحمد بن منيع قال أحمد بن حنبل: ليس لهذا الحديث أصل.
باب سكنى السواد فيه عن ثوبان وأنس:
فأما حديث ثوبان فأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة ابن يوسف أنبأنا ابن عدى حدثنا حنبل بن محمد حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الحنابري حدثنا سعيد بن سنان حدثني راشد بن سعد عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ثوبان لا تسكن الكفور فإن ساكن الكفور كساكن القبور، ولا تأمرن على عشرة، فإنه من تأمر على عشرة جاء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه، فكه الحق أو أوثقه الظلم ".
وأما حديث أنس: فأنبأنا ابن خيرون أنبأنا الجوهري عن أبي الحسن