كتاب الجهاد باب في ذكر الخيل أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أحمد بن الحسين البيهقي أنبأنا أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الحاكم أنبأنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي حدثنا محمد بن أشرس حدثنا أبو جعفر المديني الحسن بن محمد حدثنا القاسم بن الحسن ابن الحسن بن يزيد عن أبيه عن جده الحسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أراد الله تعالى أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب: إني خالق منك خلقا أجعله عزا لأوليائي، ومذلة على أعدائي، وجمالا لأهل طاعتي، فقالت الريح: أخلق، فقبض منها قبضة فخلق فرسا، فقال: خلقتك فرسا وجعلتك فرسا وجعلتك عربيا وجعلت الخير معقودا بناصيتك والغنائم محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب وأنت للهرب وسأجعل على ظهرك رجالا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني ويكبروني. فلما سمعت الملائكة الصفة وخلق الفرس قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبحك ونحمدك ونهللك فماذا لنا؟ قال: يخلق الله لها خيلا بلقا، أعناقها كأعناق البخت يمد بها من يشاء من أنبيائه ورسله. قال: وأرسل الفرس في الأرض. فلما استوت قدماه على الأرض يمسح الرحمن بيده على عرف ظهره. قال: أذل صهيلك المشركين أملا منه آذانهم وأذل به أعناقهم وأرعب به قلوبهم. فلما عرض الله عز وجل على آدم من كل شئ ما خلق، فقال له: اختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك وعز ولدك خالدا ما خلدوا وباقيا ما بقوا، تلقح فتنتج منه أولاد أبد الآبدين ودهر الداهرين، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلى منك ".
هذا حديث موضوع بلا شك. قال يحيى: الحسن بن زيد ضعيف الحديث