" إن لله ملكا من ياقوتة حمراء ينزل على دابة من زمردة خضراء كل يوم فيسعر الأسعار ثم يعرج ".
الطريق الرابع: أنبأنا محمد بن ناصر وعلي بن أبي عمر قالا أنبأنا أبو الحسن ابن أيوب أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين القاضي حدثنا إسماعيل بن العباس بن محمد الوراق حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد ح.
وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا علي بن أبي على أنبأنا أبو الفرج محمد بن جعفر الصالحي حدثنا محمد بن أحمد بن المؤمل حدثنا الحسين بن السكن وأنبأنا عبد الوهاب أنبأنا ابن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا العباس بن بكار الضبي والمعنى واحد حدثنا عبد الله بن المثنى حدثني يمامة بن عبد الله عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الغلاء والرخص جندان من جنود الله يسمى أحدهما الرغبة والآخر الرهبة، فإذا أراد الله أن يغليه قذف في قلوب التجار الرغبة فيحبسوا ما في أيديهم، وإذا أراد الله أن يرخصه قذف في قلوب التجار الرهبة فأخرجوا ما في أيديهم. وقال أبو بدر فأخرجوه ". هذان حديثان لا يصحان.
أما حديث علي عليه السلام فانفرد به ابن أبي علاج وهو عبد الله بن أيوب ابن أبي علاج الموصلي. قال ابن عدى: أحاديث مناكير. وقال ابن حبان:
يروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم، فلا يشك السامع أنه كان يضعها.
وأما حديث أنس ففي الطريق الأول الزهري سرق حديث علي عليه السلام وجعل له إسنادا آخر. قال أبو بكر الخطيب: كان الزهري كذابا، وهذا الحديث موضوع.
وأما الطريق الثاني ففيه ابن أبي علاج وقد تقدم جرحه. وفيه حماد بن