الذي جعل في السماء بروجا حتى يختم، وفى الركعة الثانية أول سورة المؤمنين حتى يبلغ تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يقول في كل ركعة من ركوعه: سبحان الله العظيم وبحمده ثلاث مرات، ومثل ذلك في سجوده، أعطاه الله عز وجل عشرين خصلة ويؤمن من شر الجن والإنس ويعطيه الله عز وجل كتابه بيمينه يوم القيامة ويؤمن من عذاب القبر ومن الفزع الأكبر ويعلمه الكتاب وإن لم يكن حريصا عليه وينزع من الفقر ويذهب عنه هم الدنيا ويؤتيه الله عز وجل الحكم ويبصره كتابه الذي أنزله على نبيه ويلقنه حجته يوم القيامة ويجعل النور في قلبه وينزع حب الدنيا من قلبه ويكتب عند الله عز وجل من الصالحين ".
صلاة أخرى أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو عمرو عثمان بن محمد النيسابوري أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي حدثنا محمد بن أشرس حدثنا عامر بن خداش حدثنا عمر بن هارون البلخي عن ابن جريج عن داود بن أبي عاصم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل لا إله إلا الله وحده لا شرك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد - العزيز - [العز من] عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وحدك الأعلى وكلماتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمينا وشمالا، ولا تعلموها السفهاء فأنتم تدعون بها فيستجاب ".
هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى وفى إسناده عمر بن هارون، قال يحيى: كذاب، وقال ابن حبان: يروى عن الثقاة المعضلات ويدعى شيوخا