صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جئ بكراسي من ذهب مكللة بالدر والياقوت مفروشة بالسندس والاستبرق ثم يضرب عليها قباب من نور ثم ينادى مناد: أين المؤذنون أين من كان يشهد في كل يوم وليلة خمس مرات أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ فيقوم المؤذنون وهم أطول الناس أعناقا، فيقال لهم: اجلسوا على تلك الكراسي تحت تلك القباب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق فإنه لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ".
قال الخطيب: غريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمي عنه وكان ضعيفا سيئ الحال جدا. قال ابن عدى: يحدث عن الثقاة بالبواطيل.
وقال الدارقطني: كذاب متروك.
حديث آخر: أنبأنا الجريري أنبأنا أبو طالب العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد حدثنا العلاء بن سالم أنبأنا أبو الوليد المخزومي حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه قال: " أبشر يا بلال، قال:
بم تبشرني يا عبد الله؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يجئ بلال يوم القيامة على راحلة رحلها من ذهب وزمامها در وياقوت، يتبعه المؤذنون حتى يدخلهم الجنة، حتى إنه ليدخل من أذن أربعين يوما، يطلب بذلك وجه الله ".
قال الدارقطني: تفرد به أبو الوليد خالد بن إسماعيل. قال ابن عدى: كان يضع الحديث على ثقاة المسلمين، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
باب تأثير كثرة الأذان أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ أنبأنا محمد بن جعفر بن علان أنبأنا أبو الفتح الأزدي حدثنا أبو يعلى حدثنا سريج بن يونس حدثنا عمرو بن جميع عن الأعمش عن بشير بن غالب