من خمسمائة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الدارقطني: وصالح بن بيان متروك.
باب فضل الباذنجان أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن منير البزاز حدثنا أبو الحسن أحمد بن موسى بن عيسى الوكيل حدثنا أحمد بن محمد بن حبيب الملحمي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن ابن عباس قال: " كنا في وليمة رجل من الأنصار، فأتى بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن الباذنجان يهيج المرار، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باذنجانة في لقمة وقال: إنما الباذنجان شفاء من كل داء ولا داء فيه ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا سقى الغيث قبر من وضعه لأنه قصد شين الشريعة بنسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غير مقتضى الحكمة والطب، ثم نسبه إلى ترك الأدب في أكل باذنجانة في لقمة، والباذنجان من أردأ المأكولات خلطه يستحيل مرة سوداء ويفسد اللون ويكلف الوجه ويورث البهق والسدد والبواسير وداء السرطان. والمتهم بهذا الحديث أحمد بن محمد بن حرب. قال ابن عدى: كان يتعمد الكذب ويلقن فيتلقن وهو مشهور بالكذب ووضع الحديث.
باب فضيلة اللحم فيه عن أبي الدرداء وربيعة بن كعب:
فأما حديث أبي الدرداء فأنبأنا ابن خيرون أنبأنا الجوهري عن الدارقطني