ألف مرة قل هو الله أحد عشر مرات، لم يمت حتى يبعث الله إليه مائة ملك ثلاثون يبشرونه بالجنة وثلاثون يؤمنونه من النار وثلاثون يقومونه أن يخطئ وعشر أملاك يكتبون أعداه ".
هذا حديث لا نشك أنه موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاثة مجاهيل وفيهم ضعفاء بمره والحديث محال قطعا وقد رأينا كثيرا ممن يصلى عدة الصلاة ويتفق قصر الليل فيفوتهم صلاة الفجر ويصبحون كسالى وقد جعلها جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها من الصلوات شبكة لمجمع العوام وطلبا لرياسة التقدم وملا بذكرها القصاص مجالسهم وكل ذلك عن الحق بمعزل.
صلاة ثانية أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا أبو علي بن البنا قال أخبرنا أحمد بن علي الكاتب قال أخبرنا أبو سهل عبد الصمد بن محمد العنطري حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد اليوناني حدثنا أحمد بن عبد الله بن داود حدثنا محمد بن حبهان حدثنا عمر بن عبد الرحيم حدثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي عن بقية بن الوليد عن ليث بن أبي سليم عن القعقاع بن مسور الشيباني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى ليلة النصف من شعبان ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد ثلاثين مرة، لم يخرج حتى يرى مقعده من الجنة ويشفع في عشرة من أهل بيته كلهم وجبت له النار ".
هذا موضوع أيضا وفيه جماعة مجهولون وقبل أن يصل إلى بقية وليث وهما ضعفاء فالبلاء ممن قبلهم.
صلاة ثالثة أنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجي قال أنبأنا الحسين بن إبراهيم أنبأنا أبو الحسين علي بن الحسن بن محمد الكرجي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن علي ابن محمد الخطيب أنبأنا الحاكم أبو القاسم عبد الله بن أحمد الحسكاني حدثني