والنسائي والدارقطني: متروك. وقال يزيد بن هارون: وزياد بن ميمون كذاب وقال يحيى: ليس بشئ. وقال البخاري: تركوه.
باب كثرة العتق في رمضان قد روينا في حديث عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن لله تعالى في كل ليلة من رمضان عند الافطار ألف ألف عتيق من النار ". وإسناد هذا يثبت. وفى مراسيل الحسن " ستمائة ألف عتيق ".
وهذا لا يصح. وقد روى لنا أن هؤلاء في كل يوم ولا يختص برمضان وأنبأنا محمد بن أبي طاهر عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم حدثنا الحسن بن عبيد الله القطان حدثنا عمرو بن هشام الحراني حدثنا يحيى بن حسين عن الأزور بن غالب عن سليمان التيمي وثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله عز وجل في كل يوم ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب النار ".
قال أبو حاتم: هذا ليس باطل لا أصل له، والأزور لا يحتج به إذا انفرد.
وقال البخاري: هو منكر الحديث.
باب تبشير السماوات والأرض الصائم بالجنة أنبأنا أبو نصر الطوسي وأبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله بن البنا وأبو الحسين بن المبارك الخياط وأبو الفضل بن العالمة قالوا حدثنا أبو الحسين بن النقور ح. وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا عبد العزيز بن علي الحربي قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا البغوي حدثنا عيسى بن سالم الشاشي حدثنا إبراهيم بن هدية قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن الله عز وجل أذن للسموات والأرض أن تتكلم لبشرت الذي يصوم رمضان بالجنة ".