ويصلى أربع ركعات ويسلم ويسجد ويقرأ في سجوده آية الكرسي مرة ثم يرفع رأسه ويستغفر مائة مرة ويقول مائة مرة لا حول ولا قوة إلا بالله ويصبح من الغد صائما ويصلى عند إفطاره ركعتين بفاتحة الكتاب وخمس مرات قل هو الله أحد ويقول يا مقلب القلوب تقبل توبتي كما تقبلت من نبيك داود واعصمني كما عصمت يحيى بن زكريا وأصلحني كما أصلحت أوليائك الصالحين. اللهم إني نادم على ما فعلت فاعصمني حتى لا أعطيك. ثم يقوم نادما فإن رأس ما التائب الندامة، فمن فعل ذلك تقبل الله توبته وقضى حوائجه ويقوم من مقامه وقد غفر الله الذنوب كما غفر لداود عليه السلام، وبعث الله إليه ألف ملك يحفظونه من إبليس وجنوده إلى أن يفارق الروح جسده ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، ويقبض الله روحه والله عنه راض ويغسله جبريل عليه السلام مع ثمانين ألف ملك يستغفرون له ويكتبون له الحسنات إلى يوم القيامة، ويبشره منكر ونكير بالجنة وفتح الله في قبره بابين من الجنة ويدخل الجنة بغير حساب ويجاور فيها يحيى بن زكريا عليه السلام ".
هذا حديث موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رواه أبو ذر ولا زيد بن وهب وفى إسناده مجاهيل، ولقد أبدع الذي وضعه واجترأ على الشريعة بأشياء باردة. قال ابن عباس الحافظ: هذا حديث باطل منكر لا يتابع عليه راويه. والحمل فيه على من دون جرير.
صلاة لإضاعة الصلاة حدثت عن أبي الأسعد محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيوب حدثنا أبي حدثنا محمد بن علي حدثنا أبو محمد حدثنا أحمد بن عبيد الله النهرواني حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال " دخل شاب من أهل الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله