فإنك إذا فعلت أخرج الله من دارك سبعين بابا من الفقر وأدخل فيه سبعين بابا من البركة وأنزل عليها سبعين رحمة وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص ما دامت في تلك الدار، وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة. قال على: يا رسول الله لاي شئ أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال: لان الرحم يعقم ويمرد من هذه الأشياء عن الأولاد، والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد ".
وذكر حديثا طويلا في ورقتين. كذا قال ابن حبان قال وعبد الله بن وهب شيخ دجال يضع الحديث على الثقاة لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الجرح فيه.
باب تعليم النساء سورة النور ومنعهن من سكنى الغرف وتعليم الكتابة فيه عن ابن عباس وعائشة:
فأما حديث ابن عباس فأنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا جعفر بن سهل حدثنا جعفر بن نصر حدثنا حفص حدثنا عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تعلموا نساءكم الكتابة، ولا تسكنوهن الغرف العلالي ".
وقال " خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة المغزل ".
هذا حديث لا يصح. قال ابن حبان: جعفر بن حفص كان يحدث عن الثقاة بما لم يحدثوا به. وقال ابن عدى: يحدث عن الثقاة بالبواطيل وله أحاديث موضوعات عليهم.