ابن زياد بن آدم حدثنا عبد الله بن علاج الموصلي حدثني أبي عن محمد بن علي ابن الحسين عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: " غلا السعر بالمدينة فذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:
يا رسول الله غلا السعر فسعر، فقال: إن الله عز وجل هو المعطى وهو المانع وإن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من حجارة الياقوت طوله مد بصره ويدور في الأمصار ويقف في الأسواق، فينادى: ألا ليغلو كذا وكذا، ألا ليرخص كذا وكذا ".
وأما حديث أنس فله أربعة طرق:
الطريق الأول: أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا العتيقي والتنوخي قالا أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الزهري حدثنا أبو يعلى الموصلي عن شيبان بن فروخ عن عبيد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله ملكا ". فذكر نحو حديث علي رضي الله عنه.
الطريق الثاني: أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي أنبأنا أبو الحسن سهل بن عبد الله الغاري أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي النقاش أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى الزاهد حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن سلمة حدثني محمد بن عبد الرحيم قال حدثني ابن أبي العلاج الموصلي عن حماد ابن عمرو النصيبي عن زيد بن رفيع عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملكا من حجارة يقال له عمارة ينزل كل يوم على حمار من حجارة فيسعر الأسعار ثم يعرج ".
الطريق الثالث و بالاسناد عن محمد بن عبد الرحيم حدثني السرى البغدادي حدثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: