ونهر من لبن، ونهر من خمر، ونهر من عسل، على شط تلك الأنهار أشجار من نور على كل شجرة بعدد أيام الدنيا أغصان، على كل غصن بعدد الرمل والنوى ثمار غبارها المسك، تحت كل شجرة مجلس مظلل بنور الرحمن، يجتمع أولياء الله عند تلك الأشجار، طوبى لهم وحسن مآب ".
هذا حديث موضوع وقد ذكره آنفا أن يزيد والهيثم وبشرا ضعفاء وأحمد هو الجويباري وكان من الكذابين الوضاعين.
صلاة يوم الأحد أنبأنا إبراهيم بن محمد أنبأنا الحسين أنبأنا أحمد بن عمر أنبأنا علي بن محمد ابن أحمد بن حمدان أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو الحسن أحمد بن يونس حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شاذويه حدثنا محمد بن أبي على حدثنا أبو نعيم حدثنا سلمة بن وردان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، أعطاه الله يوم القيامة ثواب من قرأ القرآن عشر مرات وعمل بما في القرآن، ويخرج يوم القيامة من قبره ووجهه مثل القمر ليلة البدر، ويعطيه الله بكل ركعة ألف مدينة من لؤلؤ، في كل مدينة ألف قصر من زبرجد، في كل قصر ألف دار من الياقوت، في كل دار ألف بيت من المسك، في كل بيت ألف سرير، فوق كل سرير حوراء، بين يدي كل حوراء ألف وصيفة وألف وصيف ".
هذا حديث موضوع مظلم الاسناد عامة من فيه مجهول. قال يحيى: وسلمة ابن وردان ليس بشئ. وقال أحمد بن حنبل: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان لا يحتج به. قال أبو حاتم الرازي: وأحمد بن محمد بن عمر كان كذابا.