وإسحاق يأتي عن الثقاة الموضوعات لا يحل الرواية عنه إلا على التعجب ولا يحتج بعبد الله بن نافع. وقال النسائي: عبد الله متروك الحديث.
باب فضل التكبير على ساحل البحر أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله ابن سليمان القرشي حدثنا آدم حدثنا أبو داود النخعي عن زيد بن جبيرة عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كبر تكبيرة على ساحل البحر كان في ميزانه صخرة. قيل: يا رسول الله وما قدرها؟ قال:
تملا بين السماء والأرض ".
قال ابن عدى: هذا مما وضعه أبو داود وكان وضاعا بإجماعهم. وقال يحيى ابن معين: يزيد بن جبيرة ليس بشئ.
باب عودة الأسير أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت أخبرني أبو الوليد بن الحسن بن محمد الدربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ حدثنا محمد بن يوسف بن ردام حدثنا أبو سهل محمد بن عبد الله بن سهل العجلي حدثنا السرى بن عباد المروزي حدثنا أبو عثمان سعيد بن القاسم البغدادي حدثنا إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) وقال: " نزلت هذه الآية في ابن لعوف بن مالك الأشجعي وكان المشركون أسروه وأوثقوه وأجاعوه، فكتب إلى أبيه أن ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ما أنا فيه من الضيق والشدة، فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب إليه ومرة