لم يرهم، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهى عن القراءة في السجود.
صلاة التسبيح أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو على الحسن بن علي بن المذهب أنبأنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا موسى بن أعين عن أبي رجاء الخراساني عن صدقة عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي عن العباس بن عبد المطلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أهب لك ألا أعطيك ألا أمنحك؟ قال: فظننته أنه يعطيني من الدنيا شيئا لم يعطه أحدا قبلي، قال: أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر الله لك، تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، فإذا ركعت فقل مثل ذلك عشر مرات، فإذا قلت سمع الله لمن حمده قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود قلت مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم، ثم افعل في الركعة الثانية مثل ذلك، غير أنك إذا جلست للتشهد قلت ذلك عشر مرات قبل التشهد، ثم افعل في الركعتين الباقيتين مثل ذلك، فإن استطعت أن تفعل في كل يوم، وإلا ففي كل جمعة، وإلا ففي كل شهر، وإلا ففي كل شهرين، وإلا ففي كل سنة ".
طريق آخر: أنبأنا الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو بكر النيسابوري قال الدارقطني: وحدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم حدثنا موسى بن عبد العزيز حدثنا الحكم ابن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس ابن عبد المطلب: " يا عماه ألا أعطيك ألا أخبرك ألا أفعل؟ عشر خصال إذا