ضعيف الحديث. وأما أبوه محمد بن زاذان فقال البخاري: لا يكتب حديثه.
وأما حديث عائشة ففي الطريق الأول عبد الله بن زاذان. قال ابن عدى:
له أحاديث غير محفوظة. وأما الطريق الثاني فقد ذكرنا القدح فيه عن يحيى، وقال أحمد بن حنبل: يعقوب بن محمد لا يساوى شيئا، وقد سرق هذا الحديث أبو الحسن محمد بن أحمد بن سهل الباهلي فرواه. قال ابن عدى: كان ممن يضع الحديث متنا وإسنادا ويسرق من حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقاة.
باب الطلب من الرحماء أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن أيوب بن الضريس حدثنا جندل بن والق حدثنا أبو الملك الواسطي عن عبد الرحمن السدي عن داود بن أبي هند عن أبي نصرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" يقول الله عز وجل: اطلبوا الفضول من الرحماء من عبادي تعيشوا في أكنافهم فإني جعلت فيهم رحمتي، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعبد الرحمن السدي مجهول. قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث ولا يعرف من وجه يصح.
باب اليأس مما في أيدي الناس أنبأنا ابن الحصين عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي العباس بن عقدة حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا إبراهيم بن زياد حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبيد الله قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما الغنى؟ قال: الإياس فيما [في] أيدي الناس " قال الحضرمي قلت لإبراهيم بن