صلى الله عليه سلم دفع إلى معاوية بن أبي سفيان سفرجلة وقال القنى بها في الجنة، قال فانصرفت فلم أعد إليه ".
قال أبو سعيد بن يونس: أبو طاهر البلقاوي متروك الحديث يروى عن مالك موضوعات. وقال أبو حاتم الرازي وأبو زرعة كان يكذب.
الحديث الخامس في أنه يقدم يوم القيامة وعليه رداء من نور: أنبأنا محمد ابن أبي طاهر قال أنبأنا الحسن بن علي عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم ابن حبان حدثنا محمد بن المسيب حدثنا محمد بن عبيد الحماني حدثنا جعفر بن محمد الأنطاكي عن زهير بن معاوية عن أبي خالد الوالبي عن طارق بن شهاب عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث معاوية يوم القيامة وعليه رداء من نور ".
قال أبو حاتم: هذا موضوع لا أصل له، وجعفر يروى عن زهير الموضوعات.
الحديث السادس في إتابته على سبه: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد ابن علي بن ثابت أنبأنا أبو سعد الماليني ح. وأنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا إسماعيل بن أبي الفضل الإسماعيلي حدثنا حمزة بن يوسف السهمي قالا حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ حدثنا عبد الله بن حفص الوكيل حدثنا سريج ابن تونس حدثنا هشيم بن بشير عن سيار عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية ابن أبي سفيان لا أراه ثمانين عاما أو سبعين عاما، فإذا كان ثمانين أو سبعين عاما يقبل إلى على ناقة من المسك الأذفر حشوها من رحمة الله قوائمها من الزبرجد فأقول: معاوية؟ فيقول: لبيك يا محمد، فأقول: أين كنت من ثمانين عاما؟
فيقول: في روضة تحت عرش ربى، يناجيني وأناجيه ويجيبني وأجيبه، ويقول:
هذا عوض ما كنت تشتم في دار الدنيا ".