أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، قديمه وحديثه، وخطأه وعمده وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلى أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة. تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ".
طريق ثالث: أنبأنا ابن الحصين أنبأنا ابن المذهب أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو على الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي حدثنا يزيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة الرندي حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبى بكر بن حزم عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: " يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك؟
قال: بلى. قال: صل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرا قبل أن ترفع رأسك، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا، ثم اسجد فقلها عشرا قبل أن ترفع رأسك، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فتلك خمس وسبعون في كل ركعة. وهي ثلثمائة في أربع ركعات، فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفر ها الله لك. قال: يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها في يوم؟ وإن لم تستطع فقلها في كل جمعة، وإن لم تستطع فقلها في كل شهر، فلم يزل يقول له حتى قال قلها في سنة ".