الطريقان على محمد بن زياد. قال أحمد بن حنبل: هو كذاب خبيث يضع الحديث. وقال يحيى: كذاب خبيث. وقال السعدي والدارقطني: كذاب.
وقال البخاري والنسائي والفلاس وأبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة لا يحل ذكره في الكتب إلا على وجه القدح فيه.
الحديث الثالث: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال حدثنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا محمد بن داود بن دينار قال حدثنا أحمد بن محمد البصري قال حدثنا عمرو بن فايد عن موسى بن يسار عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان بن عفان حيا، فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه عمر بن فايد قال ابن المدايني: كان يضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدى:
وكان محمد بن داود يكذب.
الحديث الرابع: أنبأنا ابن ناقر وسعد الخير قالا أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو محمد الجوهري قال أنبأنا أبو عمر بن حيويه قال حدثنا أبو عمرو العثماني قال أنبأنا الحسين العجلي ح. وأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا أبو عمر عبد الله بن عثمان بن محمد قال أنبأنا الحسين بن عبد الله العجلي قال أنبأنا عبد العزيز بن أبي حاتم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: " وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الجنة، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أفى الجنة برق؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده إن عثمان ليتحول من منزل إلى منزل