عمرو بن جابر الحضرمي (1): من أهل مصر، كنيته أبو زرعة، يروى عن جابر بن عبد الله، وسهل بن سعد، روى عنه ابن لهيعة والبصريون، كان سحابيا يزعم أن عليا في السحاب كأنه جالس الكوفيين فأخذ هذا عنهم، ومع ذلك ينفرد عن جابر بأشياء ليست من حديثه، لا يحل الاحتجاج بخبره ولا الرواية عنه إلا على وجه التعجب.
عمرو بن سعيد الخولاني (2): يروى عن أنس بن مالك، روى عنه عمار بن نصير والد هشام بن عمار، وقد روى عن أنس بن مالك حديثا موضوعا يشهد الممعن في الصناعة بوضعه، لا يحل ذكره في الكتب إلا على وجه الاختبار للخواص.
روى عن أنس بن مالك أن سلامة حاضنة (3) إبراهيم بن النبي عليه الصلاة والسلام قالت: يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء قال:
أصويحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرنني. فقال عليه الصلاة والسلام:
أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما اجتمع لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم ينجرع من لبنها جرعة، ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة ومصة حسنه، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة يعتقن في سبيل الله.. سلامة! أتدرين من أعني بهذا؟ المستطيعات الصالحات المطيعات لأزواجهن اللواتي لا يكفرن.
.