قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن مالك وابن أبي الرجال عن أبيه عن عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون " أخبرناه الحسن بن إسحاق الخولاني بطرسوس قال: حدثنا أبو أمية قال: حدثنا محمد ابن عمر الواقدي قال: حدثنا مالك وابن أبي الرجال عن أبيه.
محمد بن عمر الكلاعي (1): شيخ يروى عن أهل البصرة، منكر الحديث جدا، روى عنه سويد بن سعيد الأنباري، استحق ترك الاحتجاج بحديثه إذا انفرد.
وهو الذي يروى عن الحسن وقتادة عن أنس بن مالك قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فسلم عليه فقال: يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة؟ فقال:
لا والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك وآمنت بما جاء به رسوله. قال: فوالذي أكرمك بالنبوة لقد شهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما جاء به من قبل أن أجلس منك هذا المجلس بثمانية أشهر، فمالي يا رسول الله؟ قال: لك ما للقوم وعليك ما عليهم وأنت أخوهم. قال: ولقد خطبت إلى عامة من يحضرك ومن ليس عندك فردوني لسوادي ودمامة وجهي وإني لفي حسب من قومي بنى سليم (2)، ثم ذكر أنى معروف الآباء ولكن على سوادا اجترأ لي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هل شهد المجلس اليوم عمرو بن وهب؟ وكان رجلا من ثقيف قريب العهد بالاسلام وكانت له صعوبة قالوا: لا. قال: أتعرفون منزله؟ قالوا: نعم قال: فاذهب فاقرع الباب قرعا رفيقا ثم سلم فإذا دخلت عليه فقل: زوجني نبي الله صلى الله عليه وآله