وهو الذي روى عن علي بن حسين بن علي عن أبي رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين فإذا صلى وخطب أتى بأحدهما وهو في مصلاه، فذبحه بيده بالمدية (1)، ثم يقول: هذا عن أمتي، من شهد لله بالتوحيد ولى بالبلاغ، ثم يؤتى بالآخر وهو في مصلاه فيذبحه بنفسه ثم يقول: اللهم هذا عن محمد وأهل بيته، فيطعمهما جميعا المساكين، ويأكل هو وأهله منهما. إلى آخر الحديث. أخبرناه أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا أبو عامر العقدي عن زهير بن محمد عن ابن عقيل عن علي بن حسين بن علي.
وروى ابن عقيل عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي لعمل قوم لوط (2) ". أخبرناه أبو يعلى. قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن عبد الواحد عن ابن عقيل عن جابر.
عبد الله بن عبيدة: الربذي، أخو موسى بن عبيدة (3)، يروى عن عقبة بن عامر، روى عنه أخوه " موسى بن عبيدة. منكر الحديث جدا فلست أدرى السبب الواقع في أخباره من عبد الله أو من أخيه، لان أخاه موسى ليس بشئ في الحديث، وليس له راو غيره فمن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه.
سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سألت يحيى بن معين عن عبد الله بن عبيدة الربذي، فقال: هو أخو موسى بن عبيدة، ولم يرو عن عبد الله غير موسى، وحديثهما ضعيف.