غيرك، أتوقعك أن تركبني وكنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قد سميتك يعفورا، يا يعفور قال:
لبيك. قال: أتشتهي الإناث قال: لا، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أوما إليه أن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما قبض النبي عليه الصلاة والسلام جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهذا حديث لا أصل له وإسناده ليس بشئ ولا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ.
محمد بن سليمان الجوهري (1): من أهل البصرة. سكن أنطاكية، يروى عن أبي الوليد الحوضي وأهل البصرة يقلب الاخبار على الثقات ويأتي عن الضعفاء بالملزقات لا يحل الاحتجاج به بحال.
روى عن حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك " أن النبي عليه الصلاة والسلام مر على صبيان فسلم عليهم ".
وروى عن عبد الله بن عمرو الواقفي (2) قال: حدثنا أيوب بن عتبه عن إياس ابن سلمة بن الأكوع عن أبيه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " خرج ثلاثة كان قبلكم " وذكر حديث الغار بطوله. أخبرنا بالحديثين جميعا محمد بن أحمد بن المستنير بالمصيصة قال: حدثنا محمد بن سليمان الجوهري في أشياء كتبناها عنه مقلوبة أكره ذكرها كراهية التطويل.