محمد بن شعيب بن شابور وهشام بن عمار. كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. لا يجوز الاحتجاج به على الاطلاق وإن اعتبر بما يوافق الثقات فلا ضير.
عمر بن إبراهيم العبدي (1): من أهل البصرة يروى عن قتادة، روى عنه ابنه الخليل بن عمر وشاذ بن الفياض، كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا.
عمر بن سعيد الدمشقي (2): كنيته أبو حفص، يروى عن سعيد بن بشير والشاميين، كان ممن يروى كتبا لم يسمعها عن أقوام أكرههم. قال أحمد بن حنبل: تركته لأنه أخرج إلى كتاب سعيد بن بشير فإذا هي أحاديث ابن أبي عروبة.
عمر بن حبيب القاضي (3): كان على قضاء البصرة، يروى عن داود بن هند وابن جريج روى عنه البصريون كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الاثبات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد أنها معمولة. لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن سليمان التيمي وعوف وداود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ وقام إلى المسجد فهو زائر الله وحق على الله .