كتاب المجروحين - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧
ولكن اجعلوني في أول الدعاء ووسطه وآخره " أخبرناه أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا موسى بن عبيدة عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم التيمي.
وروى عن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " من أعمر ميسرة المسجد كان له كفلان من الاجر (1) " أخبرناه ابن قتيبة قال: حدثنا العباس ابن إسماعيل مولى بنى هاشم قال: حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن ليث عن موسى بن عبيدة عن نافع عن ابن عمر.
موسى بن دينار (2): شيح كان بمكة يروى عن سعيد بن جبير والقاسم بن محمد وعائشة بنت طلحة، روى عنه يوسف بن خالد السمتي وابن ندبة وكتب عنه جارية ابن هرم، وكان موسى هذا شيخا مغفلا لا يبالي ما يلقن فيتلقن وكل شئ يسأل فيجيب فيه ويحدث بما ليس من سماعه فاستحق الترك. فذكرت قصته في أول الكتاب في النوع السابع من أنواع جرح الضعفاء.
وهو الذي روى عن موسى بن طلحة عن عائشة بنت سعد عن عائشة قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليصل أبو بكر بالناس قالوا: يا رسول الله لو أمرت غيره.
أن يصلى؟ قال: لا ينبغي لامتي أن يؤمهم إمام وفيهم أبو بكر " روى عنه يوسف بن خالد السمتي.

(1) أخرجه ابن ماجة ورمز له السيوطي بالضعف وقال العراقي: سنده ضعيف وقال ابن حجر في الفتح:
في إسناده مقال وبنحوه عن ابن عباس رواه الطبراني وهو ضعيف أيضا الجامع الصغير بشرح فيض القدير 182 / 6 (2) موسى بن دينار: قال البخاري: ضعيف، كان حفص بن غياث يكذبه: وقال على: " سمعت يحيى القطان يقول دخلت على موسى بن دينار أنا وحفص فجعلت لا أريده على شئ إلا لقيته " والكلمتان الأخيرتان من العبارة سقطتا من التاريخ الكبير. وقال أبو حاتم: مجهول. وضعفه الدارقطني.
الميزان 204 / 4 التاريخ الكبير 282 / 7.
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست