و عبد الله بن نافع المقلوبات وعن غيرهم من الثقات الملزقات لا يحل الاحتجاج به بحال.
روى عنه علان بن عبد الصمد الطيالسي ببغداد.
روى عن أبي ضمرة عن مالك بن أنس عن سعيد بن عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال: نظر النبي عليه الصلاة والسلام إلى ابنه إبراهيم يموت في حجره ففاضت عيناه فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتبكي يا رسول الله وقد نهيتنا عن البكاء؟
فقال: إني لم أنهكم عن هذا. إن هذا رحمة. من لا يرحم لا يرحم " أخبرناه محمد بن جعفر البغدادي بالرملة قال: حدثنا علان بن عبد الصمد الطيالسي قال:
حدثنا عمر بن أيوب قال: حدثنا أبو ضمرة في نسخة عنه بهذا الاسناد أكثرها مقلوبة.
عمر بن راشد الجاري القرشي (1): مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان كان ينزل الجار. وهو الذي يقال له الساحلي، يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه فكيف الرواية عنه.
روى عن ابن أبي ذئب عن هشام بن عروة عن محمد بن علي عن ابن عباس قال:
ثلاث من كن فيه آراه الله في كنفه ونشر عليه رحمته وأدخله في محبته. قيل من ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر (2) ". روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي فيما يشبه هذا من الاخبار التي (3)