عن النعمان أكثر ما يقول عليه، وكان مرجئا داعيا إليه، وهو أول من رد على أهل المدينة ونصر صاحبه يعنى النعمان، وكان عاقلا ليس في الحديث بشئ كان يروى عن الثقات ويهم فيها فلما فحش ذلك منه استحق تركه من أجل كثرة خطئه لأنه كان داعية إلى مذهبهم، مات بالري هو والكسائي في يوم واحد، وكان خرج إليها مع هارون الرشيد سنة تسع وثمانين ومائتين.
أخبرنا الضحاك بن هارون قال: حدثنا محمد بن أحمد الأصفري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن الحسن كذاب صاحب أبي حنيفة.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا الفضل بن عبد الرحيم المروزي قال:
سمعت محمد بن النضر بن مساور يقول: سمعت أبي يقول: كلمني محمد بن الحسن أن أكلم عبد الله بن المبارك أن يقرأ له كتابا فكلمه فقال: لا تعجبني شمائله قال محمد بن النضر: فجاءني سعيد بن معاذ فقال: ليس ذا حديث يحب عليك روايته أسألك ألا ترويه فأبيت.
سمعت محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي يقول، سمعت ابن قهزاد يقول، سمعت إبراهيم بن الأشعث النجاري يقول، دخل فضل بن عياض المسجد ومحمد بن الحسن جالس فقال، غير ثقة والله ولا مأمون.
محمد بن الحسن الهمداني (1)، وهو الذي يقال له ابن أبي يزيد، من أهل الكوفة، سكن واسط ثم انتقل إلى بغداد، وكان ينزل عند مقبرة الخيزران، كنيته أبو الحسن، يروى عن عمرو بن قيس، روى عنه العراقيون، منكر الحديث يروى عن الثقات المعضلات، وكان أحمد بن حنبل يقول، رأيته وكان لا يسوى شيئا