وبإسناده عن أنس إن النبي عليه الصلاة والسلام توضأ فخلل لحيته. أخبرناه أحمد بن مجاهد بالمصيصة قال: حدثنا عبد الله بن الحسين. فيما يشبه هذا كتبناها عنه في نسخة أكثرها مقلوبة.
عبد الله بن شيب بن خالد بن (1) رفيف القيسي أبو سعيد: من أهل البصرة يروى عن إسماعيل بن أبي أويس وأهل المدينة أخبرنا عنه شيوخنا، يقلب الاخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الاثبات.
عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث (2) بن عقبة القرشي: أبو محمد الصنعاني، شيخ دجال يروى عن عبد الرزاق بن همام وأهل العراق العجائب، يضع عليهم الحديث وضعا. رأيته في قرية من قرى أسفراين يقال لها " بوزانة (3) "، فسألته فحدثنا عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة وعن أحمد بن يونس وأحمد بن حنبل والعراقيين ويحيى بن يحيى وإسحق وأهل خراسان، كان كل كتاب يوضع (4) في يده يحدث عمن فيه، وهذا شيخ ليس يعرفه كل إنسان لكني ذكرته لأني رأيته وأكثر من يختلف إليه أصحاب الرأي والكرامية، فلعله احتج على أصحابنا إنسان منهم بحديث له وضعه، فيتوهمون أنه ثقة، ولولا كراهة التطويل لذكرنا من حديثه أحاديث يستدل بها على ما وراءها ولكن خفاءه يحملني على ترك الاشتغال بروايته.