على بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني (1): من أهل دمشق يروى عن القاسم أبى عبد الرحمن روى عنه عبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزيد، منكر الحديث جدا، فلا أدرى التخليط في روايته ممن هؤلاء، في إسناده ثلاثة ضعفاء سواه، وأكثر روايته عن القاسم أبى عبد الرحمن وهو ضعيف في الحديث جدا، وأكثر من روى عنه عبد الله بن زحر ومطروح بن يزيد وهما ضعيفان واهيان فلا يتهيأ إلزاق الجرح من على بن يزيد وحده لان الذي يروى عنه ضعيف والذي روى عنه واه، ولسنا ممن يستحل إطلاق الجرح على مسلم من غير علم. عائذ بالله من ذلك. وعلى جميع الأحوال يجب التنكب عن روايته لما ظهر لنا عمن فوقه ودونه من ضد التعديل.
ونسأل الله جميل الستر بمنه.
على بن هاشم بن البريد (2): يروى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد، من أهل الكوفة. روى عنه أهلها، كان غاليا في التشيع ممن يروى المناكير عن المشاهير حتى كثر ذلك في رواياته مع ما يقلب من الأسانيد.
أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت ابن نمير يقول، على ابن هاشم كان مفرطا في التشيع منكر الحديث.
قال أبو حاتم، هو الذي روى عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " من توضأ فليمضمض وليستنشق والأذنان من الرأس " أخبره الحسن بن سفيان قال، حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي قال. حدثنا على بن هاشم عن إسماعيل بن مسلم.