ابن أبي هند، روى عنه محمد بن عبد العزيز الرملي وأهل فلسطين، كان ممن يروى المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد حتى يرفع المراسيل ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا.
القاسم بن مطيب العجلي (1): من أهل البصرة، انتقل إلى الكوفة وسكنها، يروى عن أبي المليح والحجازيين روى عنه الصعق بن حزن وأهل العراق، يخطئ عمن يروى على قلة روايته فاستحق الترك كما كثر ذلك منه.
القاسم بن فياض (2): من أهل صنعاء، يروى عن الحجازيين، يروى عنه هشام ابن يوسف قاضي صنعاء، كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره.
سمعت محمد بن المنذر يقول: سمعت عباس بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: القاسم بن فياض ليس بشئ القاسم بن أمية الحذاء (3): شيخ يروى عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وهو الذي روى عن حفص بن غياث. عن برد أبى العلاء عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: لا تظهر الشماتة بأخيك فيريحه ربك ويبتليك " أخبرناه الحسن بن عبد الله القطان بالرقة قال: حدثنا العباس بن