صلى الله عليه وسلم: " إذا عملت أمنى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء. قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق والده [وبر] صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الناس مخافة شرهم وشرب الخمر ولبس الحرير أو تخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها، فلترتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا (1) " أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد والربيع بن ثعلب قالا: حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي.
الفرات بن السائب الجزري (2): كنيته أبو سليمان وقد قيل أبو المعلى، يروى عن ميمون بن مهران يروى عنه شبابة عن سوار والعراقيون، كان ممن يروى الموضوعات عن الاثبات ويأتي بالمعضلات عن الثقات. لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار.
أخبرنا الحنبلي قال: حدثنا أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال: فرات بن السائب ليس حديثه بشئ.
الفرات بن سليم (3): يروى عن عمرو بن عاتكة، يروي عنه بقية بن الوليد، منكر الحديث جدا يأتي بمالا يشك من الحديث صناعته أنه معمول، روى عنه