محمد بن أبي الزعيزعة (1): شيخ يروى عن أبي المليح الرقي، روى عنه أهل العراق، دجال من الدجاجلة كان يروى الموضوعات.
وهو الذي روى عن أبي المليح عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال:
جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا فنزل عليه جبريل وفى يده لوزة فناوله إياها ففكها فإذا فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي، ونصرته به، ما آمن بي من اتهمني في قضائي واستبطأني في رزقه ".
محمد بن موسى بن مسكين (2): قاضي المدينة، كنيته أبو غزية، يروى عن مالك وابن أبي الزناد روى عنه يعقوب بن محمد الزهري والناس، مات سنة سبع ومائتين، كان ممن يسرق الحديث ويحدث به، ويروى عن الثقات أشياء موضوعات حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لها.
روى عن فليح بن سليمان عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم (3) " أخبرنا عبد الجبار بن أحمد بتنيس قال: حدثنا النضر ابن سلمة قال: حدثنا أبو غزية عن فليح. والنضر بن سلمة أيضا قد تبرأنا من عهدته.
وروى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل البلاد فتحت بالسيف والرمح وفتحت المدينة بالقرآن وفيها قبري