يروى عن أبيه والزهري، روى عنه ابنه إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز. كان ممن يروى عن الثقات المعضلات وإذا انفرد أتى بالطامات عن أقوام أثبات حتى سقط الاحتجاج به. وهو الذي جلد بمشورته مالك بن أنس.
محمد بن عبد الرحمن البيلماني (1): يروى عن أبيه، روى عنه أهل البصرة، كان ممن أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها، حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة التعجب.
سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي قلت ليحيى بن معين: محمد بن عبد الرحمن البيلماني؟ فقال: ليس بشئ.
قال أبو حاتم: وقد روى ابن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: " إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء ".
وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر ".
وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد الزنا لا يرث ولا يورث ".
وبإسناده " قيل يا رسول الله أي الناس أجوع؟ قال: الذي لا يشبع من العلم.
قيل: وأيهم أشبع؟ قال: الذي لا يتبعه "