والنصارى فقولوا: أكثر الله مالك وولدك. أخبرناه الحسن بن سفيان قال: حدثنا على بن حجر قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر في نسخة كتبناها عنه بهذا الاسناد أكثرها لا أصول لها يطول ذكرها.
وقد روى عن عبد الله بن جعفر عن أيوب بن خالد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلي المغرب ثم صلي بعدها أربع ركعات فهو كالمعقب غزوة بعد غزوة في سبيل الله. أخبرناه الحسن بن سفيان قال: حدثنا أحمد ابن حاتم بن محسن قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المديني عن أيوب بن خالد عن ابن عمر.
عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة (1) بن عبيد الله التيمي القرشي من أهل المدينة كنيته أبو محمد. يروى عن أسامة بن زيد. روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي. في أحاديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها. لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق. عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار (2): مولى ميمونة بنت الحارث. من أهل المدينة. يروى عن سهيل بن أبي صالح. روى عنه حاتم بن إسماعيل ومحمد بن فليح، كان ممن يخطئ فيما يروى فلم يكثر خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات حتى يدخل في جملة الاثبات فالانصاف في أمره يترك ما لم يوافق الثقات من حديثه. والاعتبار بما وافق الاثبات.