يروى عن يعلى بن عطاء وهشام بن عروة، كان ممن يروى المقلوبات عن الاثبات لا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات ولا الاعتبار فيما لم يخالف الاثبات.
أخبرنا الحنبلي قال: حدثنا أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال: أبو مالك النخعي ليس بشئ.
عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي (1): يروى عن عاصم بن بهدلة، روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث والبصريون، منكر الحديث جدا، ممن يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه.
عبد الملك بن قدامة القرشي (2): من ولد قدامة بن مظعون الجمحي، يروى عن عبد الله بن دينار روى عنه إسماعيل بن أبي أويس، كان صدوقا في الرواية إلا أنه كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى يأتي بالشئ على التوهم فيحيله عن معناه ويقلبه عن سننه، لا يجوز الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات.
وهو الذي روى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المنافقون تحيتهم لعنة وطعامهم نهبة وغنيمتهم غلول لا يقربون المساجد إلا هجرا ولا يأتون الصلاة إلا دبرا لا يألقون ولا يؤلفون خشب بالليل سخب بالنهار (3) " أخبرناه الحسن بن سفيان قال. حدثنا محمد بن قدامة. قال: حدثنا النضر بن شميل