قال: " من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزير صدق إن نسى ذكره وإن ذكر أعانه " رواه عنه الداروردي.
عبد الرحمن بن دينار: من أهل الكوفة (1) يروى عن مجاهد. روى عنه.
الثوري وأهل الكوفة، ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى سلك غير مسلك العدول في الروايات وجانب قصد السبيل في أسبابها. يجب أن يتنكب ما انفرد به من الاخبار وإن اعتبر بما وافق الثقات من الآثار فلا ضير من غير أن يحكم بموافقته واحدا في النقل على أحد منه. وقد قيل إن اسم أبى يحيى القتات زاذان ويقال إن اسمه مسلم والأول أشبه.
عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمرى (2): من أهل المدينة يروى عن أبيه وعمه روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري وأهل المدينة. كان ممن يروى عن عمه ما ليس من حديثه، وذاك أنه كان يهم فيقلب الاسناد ويلزق المتن بالمتن، يفحش ذلك في روايته، فاستحق الترك، مات سنة ست وثمانين ومائة. روى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: كلم الله البحر الشامي فقال:
يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك؟ وأكثرت فيك من الماء؟ قال: بلي يا رب قال:
فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادا يسبحوني ويكبروني ويحمدوني ويهللوني قال: أغرقهم قال: فأنى جاعل بأسك في نواحيك وحاملهم على يدي. قال: ثم .