محمد بن ميمون الزعفراني (1): كنيته أبو النضر، يروى عن عبد الوهاب بن الحسن التميمي، روى عنه أبو كريب، منكر الحديث جدا. لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات بالأشياء المستقيمة فكيف إذا انفرد بأوابد.
محمد بن فرات الكوفي التميمي الجرمي (2): كنيته أبو على، يروى عن محارب ابن دثار والكوفيين، روى عنه سهل بن حماد والعراقيون، كان ممن يروى المعضلات عن الاثبات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها موضوعة.
لا يحل الاحتجاج به.
أخبرنا الحنبلي قال: حدثنا أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال: محمد بن الفرات ليس بشئ.
قال أبو حاتم: قال محمد بن الفرات: اختصم إلى محارب بن دثار رجلان قال:
فشهد على أحدهما رحل فقال المشهود عليه: والله ما علمت أنه رجل صدق ولئن سألت عنه ليحمدن أو ليزكين ولقد شهد على بباطل ما أدرى ما اجترأه على ذلك؟ قال:
فقال محارب: يا هذا اتق الله فإني سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار وإن الطير لتضرب بأجنحتها وترمى بما في أجوافها مالها طلبه والنبي عليه الصلاة والسلام يعظ رجلا (3) "