عليه الصلاة والسلام في غزاة فلما قفلنا وقدمنا المدينة وافقنا الناس في صلاة الصبح ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله صلى ركعتي الفجر فدخل حجرة حفصة فصلى الركعتين ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة " رواه عنه محمد بن يحيى الذهلي. وهذا خبر مقلوب.
الأوزاعي بهذا الاسناد (1) أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: بكروا بالصلاة في يوم غيم فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله " وهذا المتن عن يحيى بن أبي كثير أن النبي عليه الصلاة والسلام، فسقط عليه متن خبر بريدة وإسناد هذا الخبر وأدخل الاسناد في الاسناد. والأخبار المتواترة أن النبي عليه الصلاة والسلام جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف صلاة الغداة فلم يركع ركعتي الفجر بل دخل في صلاته فلما فرغ عبد الرحمن قضى النبي فائتته وقال لهم: أحسنتم (2).
على بن عبدة بن قتيبة بن شريك بن حبيب التميمي (3): شيخ كان ببغداد يسرق الحديث ويعمد إلى كل حديث رواه ثقة يرويه عن شيخ ذلك الشيخ، ويروى عن الاثبات ما ليس من حديث الثقات. لا يحل الاحتجاج به.
روى عن يحيى بن سعيد الأموي عن ابن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الله ليتجلى للمؤمنين عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة " أخبرناه محمد بن المسيب قال حدثنا على بن عبدة قال: حدثنا يحيى ابن سعيد الأموي.