عن الأوزاعي وابن حريج، روى عنه العراقيون، مات بالكوفة لأربع عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع ومائتين، وكان ممن يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ويأتي عن الاثبات بما لم يحدثوا لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال، كان ابن حنبل يكذبه.
وهو الذي روى عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله (1) " أخبرناه محمد بن المسيب قال: حدثنا وهب بن حفص الحراني قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي قال: حدثنا الربيع بن صبيح عن الحسن:
محمد بن أبي الزعيزعة (2): من أهل أذرعات، من ناحية الشام، يروى عن نافع وابن المنكدر روى عنه أهل الشام ومحمد بن عيسى بن سميع وغيره، كان ممن يروى المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " تصافحوا فإن التصافح يذهب السخيمة، وتهادوا فإن الهدية تذهب الغل " أخبرناه القطان بالرقة قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا محمد بن أبي الزعيزعة من أهل أذرعات عن نافع.